قدّمت اليونيسف إمدادات الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي المنقذة للحياة إلى سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع لتكثيف الجهود الرامية إلى وقف تفشي الكوليرا.
وفي بيان، أشارت اليونيسف إلى أن الإمدادات شملت مجموعات أدوات الإسهال المائي الحاد لدعم المرافق الصحية والمجتمعات في علاج 36,000 حالة إصابة بالإسهال المائي الحاد، وأقراص تنقية المياه لمساعدة 350,000 شخص على معالجة المياه لتلبية احتياجات المنازل.
وقال ممثل اليونيسف في سوريا، فيكتور نيلوند: “كل يوم يُحتسب. تعمل فرقنا بلا كلل مع الشركاء لتوسيع نطاق الاستجابة.”
وأضاف أن جهود اليونيسف المتواصلة تركز على تجديد مخزون مستلزمات الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي المنقذة للحياة وتوزيعها؛ وتوفير الوصول إلى المياه المأمونة والنظيفة؛ وإشراك المجتمعات وتبادل المعلومات لزيادة الوعي حول كيفية الحفاظ على سلامة الأطفال وأسرهم.
وفقا للوكالة الأممية، تجاوزت حالات الإسهال المائي الحاد المبلغ عنها الآن الـ 20,000 حالة، وتم اكتشاف حالات في جميع المحافظات. وحذرت اليونيسف من أنه مع انتشار تفشي المرض، فإنه يهدد أيضا صحة الأطفال ورفاههم.
منذ الإعلان عن تفشي الكوليرا في 10 سبتمبر 2022، قامت اليونيسف بتوزيع 60 مجموعة من أدوات علاج الإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضررا لدعم العلاج في المرافق الصحية وعلى مستوى المجتمع المحلي.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تم توزيع 408 أطنان من هيبوكلوريت الصوديوم لزيادة جرعات الكلور وتركيزه لمنع – والحد من – انتشار المرض، خاصة في المجتمعات الهشة والضعيفة للغاية، مما يتيح لعشرة ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد الحصول على مياه آمنة ونظيفة.