أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن حزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل 15 شخصا، من بينهم 11 طفلا، وإصابة ما لا يقل عن 24 آخرين في إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة إيجيفسك في الاتحاد الروسي.
وفي بيان صدر يوم الاثنين، أعرب السيد أنطونيو غوتيريش عن إدانته الشديدة “لهذا العمل العنيف،” وقدّم تعازيه الحارّة لأسر الضحايا، ولحكومة الاتحاد الروسي وشعبها.
وذكر البيان أنه يتمنى الشفاء العاجل والتام للمصابين.
وفي وقت سابق اليوم، وصف نائب المتحدث الرسمي، فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم ما حدث بالعنف الطائش، وأعرب عن إدانة الأمم المتحدة له، وذلك ردّا على سؤال من أحد الصحفيين بشأن ردّ فعل الأمم المتحدة على إطلاق النار.
وتقع المدرسة في غرب روسيا، على بُعد حوالي 600 ميل (965 كيلومترا) شرقي العاصمة موسكو. وإيجفسك هي عاصمة جمهورية أودمورت.
من جانبها، قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أودري أزولاي، في تغريدة على تويتر إنها أصيبت بصدمة شديدة من جرّاء إطلاق النار على الأطفال ومعلّميهم في المدرسة.
وقالت: “إنني أدين بشدة هذا الهجوم الرهيب. خالص التعازي لأسر الضحايا وللشعب الروسي. نحن بحاجة إلى إجراءات فورية لوقف هذا العنف الذي لا معنى له وجعل المدارس آمنة.”
وقد وقعت عدّة حوادث إطلاق نار في المدارس في روسيا في الأعوام السابقة، بما في ذلك في عاصمة مقاطعة قازان في مايو 2021، عندما قُتل تسعة أشخاص على يد مسلح – سبعة طلاب وموظفان؛ وفي سبتمبر الماضي، قُتل ستة أشخاص وأصيب 47 بجراح في حرم جامعي في مدينة بيرم.