كررت اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان المعنية بالوضع في إثيوبيا الإعراب عن بالغ قلقها إزاء تجدد الأعمال العدائية بين حكومة إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. جاء ذلك في بيان منسوب إلى اللجنة صدر يوم الأربعاء.
وقالت اللجنة إن القوات الإريترية تشارك في الأعمال العدائية أيضا، محذرة من أن الصراع يهدد بالانتشار إلى دول أخرى.
وجددت اللجنة دعوتها إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية على الفور، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والعودة إلى عملية الحوار.
في ضوء التهديد الذي يواجه السلام والأمن في المنطقة، رحبت اللجنة بقرار مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في إثيوبيا على وجه السرعة.
كما دعت المجلس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة- بموجب الميثاق (الأمم المتحدة) لضمان حماية المدنيين، ومنع التصعيد الذي قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
ونظرا لخطورة الوضع، حثت اللجنة المجلس على إبقاء الوضع في إثيوبيا والقرن الأفريقي على رأس جدول أعماله.